منتدى اسلاميات
الطمع .. فقر دائم 295873510
منتدى اسلاميات
الطمع .. فقر دائم 295873510
منتدى اسلاميات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى اسلاميات

منتدى اسلاميات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

أنت تتصفح منتدى اسلاميات

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه

المواضيع الأخيرة
» الكسل والنشاط
الطمع .. فقر دائم Emptyمن طرف سبع السّبع المثاني السبت أبريل 30, 2016 4:01 pm

» الكآبة والسعادة ..
الطمع .. فقر دائم Emptyمن طرف سبع السّبع المثاني السبت أبريل 30, 2016 3:58 pm

» الكافي في فقه أهل المدينة المالكي
الطمع .. فقر دائم Emptyمن طرف طالب علم الأربعاء فبراير 24, 2016 8:23 am

» رسائل دعويه
الطمع .. فقر دائم Emptyمن طرف طالب علم الأربعاء فبراير 24, 2016 8:22 am

» رسائل دعويه
الطمع .. فقر دائم Emptyمن طرف منى الميلبي الإثنين فبراير 08, 2016 6:45 pm

» رسائل دعويه
الطمع .. فقر دائم Emptyمن طرف منى الميلبي الإثنين فبراير 08, 2016 6:44 pm

» رسائل دعويه
الطمع .. فقر دائم Emptyمن طرف منى الميلبي الإثنين فبراير 08, 2016 6:38 pm

» رسائل دعويه
الطمع .. فقر دائم Emptyمن طرف منى الميلبي الإثنين فبراير 08, 2016 6:25 pm

» رسائل دعوية
الطمع .. فقر دائم Emptyمن طرف دخيله الجهني الأحد فبراير 07, 2016 8:43 pm

» رسائل دعوية
الطمع .. فقر دائم Emptyمن طرف دخيله الجهني الأحد فبراير 07, 2016 8:43 pm


 

 الطمع .. فقر دائم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الرسام
Admin
الرسام


عدد المساهمات : 1164
نقاط : 3488
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 05/09/2013

الطمع .. فقر دائم Empty
مُساهمةموضوع: الطمع .. فقر دائم   الطمع .. فقر دائم Emptyالجمعة أكتوبر 25, 2013 6:43 am

الطمع .. فقر دائم Greed_150_2013520182736
ما من شيء أفسد لدين المرء من الطمع في شهوات الدنيا من مال أو منصب أو جاه، ذلك أن العبد إذا استرسل مع الأمنيات استعبدته كما قال القائل: 
العبد حرٌ ما قنع *** والحر عبدٌ ما طمع
وقال آخر: 
أطعت مطامعي فاستعبدتني *** ولو أني قنعت لكنت حرًا
يقول الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى: 
وهكذا حال من كان متعلقًا برئاسة أو ثروة ونحو ذلك من أهواء نفسه، إن حصل له رضي وإن لم يحصل له سخط، فهذا عبد ما يهواه من ذلك، وهو رقيق له إذا لم يحصل. والعبودية في الحقيقة هي رقُّ القلب وعبوديته.
ولأجل هذا المعنى كان يقال: الطمع فقرٌ، واليأس غنى، وإن أحدكم إذا يئس من شيء استغنى عنه.
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الطمع أشد التحذير فقال: "وأهل النار خمسة: ... والخائن الذي لا يخفى له طمع، وإن دق إلا خانه..." الحديث.
وكان صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله "من نفس لا تشبع". 
  
الطمع يمحق البركة 
الطمع يمحق البركة ويشعر النفس بحالة الفقر الدائم، فعن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال: "سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم قال: "يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يُبارك له فيه، كالذي يأكل ولا يشبع.." الحديث. 
  
وكان السلف يرون أن الطمع يُذهب بركة العلم، فقد اجتمع كعب وعبد الله بن سلام، فقال كعب: يا بن سلام: مَن أرباب العلم؟ قال: الذين يعملون به. قال: فما أذهب العلمَ عن قلوب العلماء بعد أن علموه؟ قال: الطمع، وشَرَه النفس، وطلب الحوائج إلى الناس.
ورحم الله القائل: 
ولم أقض حق العلم إن كان كلما *** بدا طــمعُ، صيَّرته لي ســـلمًا 
وما كل بــرق لاح لي يسـتفـزني *** ولا كل من لاقيت أرضاه منعمًا 
إذا قيل هــذا منهـل قلت قد أرى *** ولكـن نفس الحر تحتمل الظما 
أنهنهها عـن بعض مـا لا يشـينها *** مخــافة أقوال العــدا فيم أو لـمَ 
ولم أبتذل في خدمة العلم مهجتي *** لأخْدِمَ مَن لاقيتُ ولكن لأُخَدما 
أأشقى به غــرسًا وأجنيــه ذِلة؟ *** إذا فاتباع الجهل قد كان أحزما 
ولو أن أهـــل صـانــوه صـــانهـم *** ولو عظموه في النفوس لعظِّما 
ولكـــن أهانــوه فهــان ودنســوا *** محيـاه بالأطمــاع حتى تجهما 
  
ومن كان ذا طمع مسيطر على قلبه فإن الذل قرينه؛ لأنه يبذل عرضه في سبيل تحقيق ما هو ته نفسه وطمع فيه قلبه؛ وفي هذا المعنى يقول أبو العتاهية رحمه الله: 
تعالى الله يا سَلْمُ بنَ عمرو *** أذلَّ الحرص أعناق الرجال
وقال بعضهم: 
الحرص يُنقص قدر الإنسان، ولا يزيد في رزقه. 
وقالوا: العبيد ثلاثةٌ: عبد رِقّ، وعبد شهوة، وعبد طمع. 
  
ولو لم يكن في الطمع إلا تضيع العمر الذي يمكن أن يشتري به صاحبه الدرجات العلى والنعيم المقيم، في طلب رزق قد تكفل الله به لكفى بذلك زجرًا، فكيف وفي الطمع التعب الدائم وتحقير النفس وإذلالها، ونقص الثقة بالله عز وجل مع شعور صاحبه بفقر دائم: 
"وما فتح عبد بابَ مسألةٍ، إلا فتح الله عليه باب فقر".
نسأل الله أن يقينا شر الطمع، وأن يرزقنا القناعة..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aslameat.alafdal.net
 
الطمع .. فقر دائم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اسلاميات :: القسم الاسلامي العام ::  القسم الاسلامي المنوع :: قسم الكتب والمقالات الاسلامية-
انتقل الى: