منتدى اسلاميات
وفي العطاء متعة 295873510
منتدى اسلاميات
وفي العطاء متعة 295873510
منتدى اسلاميات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى اسلاميات

منتدى اسلاميات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

أنت تتصفح منتدى اسلاميات

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه

المواضيع الأخيرة
» الكسل والنشاط
وفي العطاء متعة Emptyمن طرف سبع السّبع المثاني السبت أبريل 30, 2016 4:01 pm

» الكآبة والسعادة ..
وفي العطاء متعة Emptyمن طرف سبع السّبع المثاني السبت أبريل 30, 2016 3:58 pm

» الكافي في فقه أهل المدينة المالكي
وفي العطاء متعة Emptyمن طرف طالب علم الأربعاء فبراير 24, 2016 8:23 am

» رسائل دعويه
وفي العطاء متعة Emptyمن طرف طالب علم الأربعاء فبراير 24, 2016 8:22 am

» رسائل دعويه
وفي العطاء متعة Emptyمن طرف منى الميلبي الإثنين فبراير 08, 2016 6:45 pm

» رسائل دعويه
وفي العطاء متعة Emptyمن طرف منى الميلبي الإثنين فبراير 08, 2016 6:44 pm

» رسائل دعويه
وفي العطاء متعة Emptyمن طرف منى الميلبي الإثنين فبراير 08, 2016 6:38 pm

» رسائل دعويه
وفي العطاء متعة Emptyمن طرف منى الميلبي الإثنين فبراير 08, 2016 6:25 pm

» رسائل دعوية
وفي العطاء متعة Emptyمن طرف دخيله الجهني الأحد فبراير 07, 2016 8:43 pm

» رسائل دعوية
وفي العطاء متعة Emptyمن طرف دخيله الجهني الأحد فبراير 07, 2016 8:43 pm


 

 وفي العطاء متعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الرسام
Admin
الرسام


عدد المساهمات : 1164
نقاط : 3488
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 05/09/2013

وفي العطاء متعة Empty
مُساهمةموضوع: وفي العطاء متعة   وفي العطاء متعة Emptyالجمعة أكتوبر 25, 2013 8:54 am

وفي العطاء متعة Liberality_150_201282612715
حين يستريح قلبك للعطاء من أجل الله عز وجل، فسرعان ما تتوالد فيه مسراته، فإن للعطاء لذة خاصة، تفوق لذة الآخذ بما أخذ..!
ومن هنا كان الكرماء - ولا يزالون - يهتزون للعطاء اهتزاز الوردة لقطرات الندى تتفتح بها، وتنتشي معها .. وإنك لواجد هذه النكهة المتميزة من السعادة التي لا يذوقها إلا أصحابها، وغيرهم محجوب عنها حتى يكون منهم وفيهم.. وروعة هذه اللذة تتجلى لك إذا استشعرت رضا الله عنك وحبه لك، ومباهاته بك في الملأ الأعلى، ومع هذا كله: إعداده لك بيده سبحانه ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر .. إنك لو تخايلت هذه الثمرات ومررتها على قلبك، فلا بد أن تجد نفسك تشتاق لمزيد من العطاء، ذلك لأنها كنوز ربانية لا تقدّر بثمن، وهي تجارة مضمونة، وأرباحها مضاعفة وأكيدة.. ولكن أكثر الناس عن هذه التجارة غافلون، وهم في غيهم سادرون.
إن قوافل النور لا تزال تسافر كل حين، لتوصيل عطاء المحسن إلى اليد التي تحتاجها، فلماذا لا تكون أحد المساهمين في حملة إنقاذ مسلم من براثن القهر والقتل، والجوع والفقر والمرض، ومن القوى التي تتكالب عليه لكي تسلبه دينه ابتداءً وأرضه انتهاءً ..؟!
من يدري لعل دراهمك في هذا الميدان هي خير عمل تَقْدُمُ به على الله سبحانه ..
إن الانشغال بعمل الخير والمساهمة فيه، ومد يد العون للآخرين: دواء لهموم كثيرة قد تعتري حياة الإنسان، تكدّر عليه صفو أيامه ولياليه ..وحين يعطي الإنسان ظهره للآخرين، متشاغلاً بهمومه الصغيرة وأهواء نفسه الأمّارة، فلابد أن تصيبه ألوان من الغموم والهموم وضنك الحياة، ولابد أن يجد في داخله فتوقاً وجروحاً متعددة، قد لا يشعر بها في البداية بسبب جرعة التخدير التي يصبها الشيطان في قلبه، غير أنه سيصل إلى اليوم الذي ستئن فيه كل خلية من خلاياه، وقد لا يدري المسكين سبباً لهذه المعاناة التي تعصره عصر الآلة لنصف برتقالة، فتظل عيناه تدوران في ذهول، لاسيما وهو يرى كل شيء ميسراً بين يديه ومع هذا لا يجد الراحة النفسية، ولا يشعر بالسعادة الحقيقية .. ولا يزال الفتق يتسع، والدوائر تنداح، حتى إذا أُلهِم أن يطلق يده في وجوه الخير، وينثر ما تجود به نفسه، كما تنثر السماء الغيث على الأرض الميتة فتحيا، حتى إذا فعل ذلك شعر بما يشعر به المريض عند تماثله للشفاء، شعر أنه يخرج جديداً طازجاً على الحياة، ليصافح بعينيه مفردات الكون في حب ..!
وقبل هذا كله ومعه وبعده تذكر ما أعد الله سبحانه للمنفقين ..وتأمل هذه الآية العجيبة التي تدفع الإنسان العاقل دفعاً إلى البذل بسخاء:  (من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسنا فيضاعفه له وله أجرٌ كريم)
لاحظ كلمة (يقرض) مع أن المال ماله هو سبحانه..! ويقرض من؟؟ (الله).. فهو قرض مضمون الأداء.. وليس هذا فحسب بل (يضاعفه له).. أضعافاً كثيرة فتأمل كيف يدعو الله عباده للإنفاق.. سبحانه ما أعظمه..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aslameat.alafdal.net
 
وفي العطاء متعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اسلاميات :: القسم الاسلامي العام ::  القسم الاسلامي المنوع :: قسم الكتب والمقالات الاسلامية-
انتقل الى: